مأساة اللجوء السوري .. صور ستفطر قلبك
20-09-2015
يهربون من الموت ليلاقيهم مصير مأساوي في رحلة العبور من بلادهم المضطربة
كهول وشباب وأطفال .. لاجئون يطمعون بفرصة نجاة أو بحياة أفضل بعيدا عن ويلات الوطن.
وثقت صور ملامح قاسية على وجوه هؤلاء .. إنه خوف من “رحلة موت” لا تزال تفاصيلها المرة عالقة في أذهانهم. وقلق من مستقبل مبهم ينتظرهم في حياة اللجوء القسري. واضطراب من تشتت أفراد العائلة بين لاجئ ونازح ومفقود وقتيل …
أحدث صورة لقيت تعاطفا مع الشعب اللاجئ وسخطا على القرارات الرسمية الشحيحة تجاه وقف المعاناة, هي لطفل سوري لفظت جثته أمواج البحر المتوسط بعد غرق قاربين للاجئين السوريين خلال إبحارهما من غرب تركيا إلى جزيرة كوس اليونانية الأربعاء.
وتظهر الصورة جثة طفل مرتديا قميصا أحمر وسروالا أزرق ووجهه في الرمال في بودروم أحد أشهر المنتجعات الساحلية في تركيا.
وفي مشهد مؤثر, لفت لاجئ فلسطيني سوري في لبنان انتباه الآلاف, بعدما كان يبيع الأقلام في يد ويحمل ابنته بالأخرى.

وفي أوروبا, وصل آلاف السوريين إلى مقدونيا, ومنها ينتقلون إلى الحدود الصربية. وخلال الانتظار الطويل, افترش عدد منهم أرضية عربة أثناء سفرهم على متن قطار من مقدونيا إلى الوجهة المحددة في 30 آب / أغسطس 2015.
في بودابست, تقف شرطة مكافحة الشغب أمام محطة للسكك الحديدية في الأول من أيلول / سبتمبر, لمراقبة المهاجرين. ويأتي ذلك بعد إغلاق أكبر محطة للسكك الحديدية المجرية, وإخلاء الشرطة للأشخاص الذين يحاولون ركوب قطارات متجهة إلى ألمانيا.
طفلة لعائلة مهاجرة تتوسل الشرطة بعد إلقاء القبض على والدها بالقرب من قرية روسكي على الحدود المجرية-الصربية في 28 آب / أغسطس 2015.
ترتاح هذه الفتاة مع والدتها في نقطة تجمع على الحدود المجرية-الصربية في 27 آب / أغسطس. وفي ظل مكافحة أوروبا لأسوأ أزمة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية, يطرح اسم المجر كإحدى الدول المستقبلة لأعداد كبيرة من اللاجئين كإيطاليا واليونان.
يواجه رجال الشرطة الهنغارية مجموعة من المهاجرين السوريين اعتصموا على منصة في محطة قطارات في إحدى ضواحي بودابست, في 2 أيلول / سبتمبر, بعدما رفضوا ركوب قطار متوجه إلى مخيم ديبريسين للاجئين.
وتواجه السلطات المجرية غضب آلاف المهاجرين غير المسموح لهم باستقلال قطارات إلى بلدان في أوروبا الغربية.
تدفق غير مسبوق من الفارين من حروب الشرق الأوسط تشهده أوروبا .. فهذه الصورة هي لرجل أبى الموت بين دمار بلاده .. حمل ابنته وأغراضه لعبور الحدود من اليونان إلى مقدونيا في 29 آب / أغسطس.
لاجئة سورية ترتدي منقذا للحياة على شواطئ جزيرة ليسبوس في اليونان, بعد عبور بحر إيجة من تركيا على قارب قابل للنفخ, في 23 آب / أغسطس.
مهاجرة صغيرة علق شعرها خلال زحفها تحت سياج شائك مع عائلتها على الحدود المجرية-الصربية في 27 آب / أغسطس.
Angela Merkel will mit Baschar al-Assad sprechen: Wie lässt sich der Konflikt in Syrien lösen?
تحديات وإرادة
09/25/2015 at 00:50
Danmed europe!
LikeLike
09/25/2015 at 10:53
En realidad esto es una maldición, en la UE, en sí,
se ha desarrollado, y ahora está fuera y todo, magos accede, sus creadores,
LikeLiked by 1 person
09/25/2015 at 00:52
Reblogged this on Superduque and commented:
GRACIAS EUROPA
LikeLike